يستخدم الكثيرون من المدافعين عن إسرائيل تهمة عداء السامية جزافا مما جعل الكثيرون يرفضون فكرة عداء السامية.
الحقيقة ان اليهود ابرياء من اختيار التعبير تاريخيا واعداء اليهود من العنصريين الاوروبيين هم اصل التعبير.
الصحفي الالماني ويلهلم مار اختار تعبير عداء السامية لتوصيف الصراع بين العنصر الالماني والعنصر اليهودي.
وكان قدم ما سماه دراسة او بحث عن الصراع بين الالمانية واليهودية واستحالة فكرة قبول اليهود كمواطنين المان وان الصراع ابدي، اما اليهود او الالمان ينتصرون
وبعدها بدء تأسيس منظمة او جمعية في المانيا لمكافحة السامية في سبتمبر 1879.
وفي الصورة التالية الصفحة الاولي من اوراق التأسيس.وبعدها بعشر سنوات ظهرت في فرنسا منظمة مماثلة لمكافحة السامية.
ونجد انشطة مماثلة في مناطق اخرى من اوروبا ناهيك عن روسيا وبولندا ورومانيا التي كانت تضع قيود فظيعة على اليهود وتمارس عمليات قتل جماعي ومذابح ضدهم.الحقيقة اذن ان اليهود لم يخترعوا لفظ "عداء السامية" ولكن اعدائهم هم الذين اخترعوا التعبير واستخدموه.
اري ان اساءة استخدام التعبير واتهام كل من ينتقد إسرائيل بمعاداة السامية امر خطير وغير مقبول ويتطلب رفضه ولكن هذا الرفض برأيي يجب ان يكون متجرد تماما من كراهية اليهود والا ينزلق هو الاخر لعداء السامية.
الهوامش