مرشح النظام:
مرشح الاستقرار ... مرشح الجمود .... مرشح التغيير البطيء
يكبرني ببضع سنوات و لكن يذكرني بأبي و عمي
رجل جاد، ملتزم، أبوي ، ذكوري، سلطوي
ليس له نزعة ثورية علي الإطلاق
إصلاحي و لكن من عصر اخر
اعتقد انه ضحية لمنظومة عاش بها طوال عمره
ربما انه يري منصب رئيس هو تطور طبيعي للصعود في مناصب الدولة
دورة التدريب مختلفة عن المعتاد و لكنه رجل جاد و ملتزم و يدرس و يذاكر
أفكار الديمقراطية و الحرية و المساوة و حقوق الانسان بعيدة عن دائرة اهتمامه
زج به الي مرحلة يا قاتل يا مقتول
المرشح الاخر:
شجاع و طموح و ماهر
ولكن للأسف نتيجة لضعف المنافسة، لن يظهر إفلاس افكاره
يحاول بيع سلع من الخمسينات ، العالم اجمع رفضها
سياسته تجاه اسرائيل جاهلة و غير مسؤولة
يقوم بدور هام و هو تقديم البديل ، الرجل المحترم المؤمن بالمساوة و حقوق الانسان
خبرته الإدارية منعدمة و لكن يقدم حلم يمكن الالتفاف حوله
أركان برنامجه الاقتصادي كارثية رغم جاذبيتها
لن أقاطع و لكنه اختيار صعب
لن أقاطع لآني اليوم لا اريد ثورة جديدة
لن أقاطع لان فشل المرحلة الحالية كارثي و يعني حرب أهلية و دمار
لن أقاطع لان البديل الوحيد للمسرحية هو كما كان منذ ٢٥ يناير .. الاخوان
هل من الممكن ان اثق في الاخوان للوصول الي ما لا يؤمنوا به؟
لن أقاطع و لكني لست مخدوع و لست فلول و لست أعمى او جاهل
لن أقاطع لاني اري ان المقاطعة هي السلبية الجديدة
لن أقاطع و لكني حزين ... أميل الان الي إعطاء صوتي الي حمدين صباحي و لكني لا اريد برنامجه. الإصلاح من داخل النظام هو الأنسب الان و لكني اجد من الصعوبة ان أعطي صوتي لرجل مبادئه و افكاره بعيده تماماً عني و خطابه مثلا في الرجعية
لن أقاطع .. لان المقاطعة انتصار للإخوان و ما يمثلوه من رجعية و فاشية و ميكافيلية و كذب
أيمن عاشور
٩ مايو ٢٠١٤
No comments:
Post a Comment