قرات عن زينب الغزالي بالانجليزية و كان انطباعي عنها جيد. فهمت انها، مع عمر التلمساني قد قامت بتغيير تفكير الاخوان الي أيدولوجية تنبذ العنف و تؤمن بالسلمية. قمت اليوم بقراءة مذكراتها و صراحة لازلت في حالة صدمة من ما قرات.
١. تواجد الأيدلوجية التكفيرية غاية في الوضوح في كتاباتها و لا اعلم اذا كانت هي و عمر التلمساني فعلا قاما بمراجعة كاملة كما قرات من قبل ام لا.
٢. الكتاب ملي بمحاولات غسل المخ و تثبيت الاتباع على إيمانهم و رويات عن تواصل مع سيدنا محمد عن طريق الأحلام
٣. شعرت بقدر كبير من المبالغة اما في تفاصيل التعذيب او في الصمود امام التعذيب و يبدوا ان العديد من وسائل التعذيب الشائعة في سجون مصر مثل الكهرباء و السجاير لم تستخدم معها
٤. رغم مساعدة اليهود لها و عطفهم عليها بسجن القناطر تصفهم بأحفاد القردة و الخنازير مثلها مثل محمد مرسي
٥. و اخير الغرور المغلف بالايمان و الاسلام فهي ترى كل من يخالفها ضال. ينطبق على الجميع من سجناء القناطر الى كل من حزن من هزيمة ١٩٦٧ الي كل من حزن عند وفاة عبد الناصر
لا ادري اذا كان التغيير في الأيدلوجية حدث عقب كتابتها لهذه المذكرات و لكني أشك ان النذعة التمييزية الواضحة في كتابتها قد تكون تغيرت. تركني الكتاب في حالة حزن و غضب و جزء من الغضب كان من نفسي لفشلي في التعاطف الكافي معها في قصص التعذيب الفظيع التي عانتها. سأظل أفكر في هذا الكتاب لفترة طويلة،